انتشرت مؤخراً وبشكل كبير، ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة ومادة الحشيش في بلدة السخنة ومدينة تدمر في البادية السورية.
وتعتبر مناطق البادية السورية أرضاً خصبة لترويج المخدرات بأسعار مرتفعة نتيجة انحصارها، وسط انتشار خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بمحيطها مما يؤدي إلى تحكم المروجين بأسعار المخدرات.
وقال أبو حسين (25 عاماً) من سكان بلدة السخنة، ويعمل مروج مخدرات، إن “مادة الحشيش يتم جلبها من الأراضي اللبنانية إلى منطقة القصير في حمص، ثم للبادية.”
كما يتم جلب كميات أخرى من ريف دير الزور الشرقي عبر الحدود العراقية.
وأشار إلى أن معظم المتعاطين للحبوب المخدرة من نوع “كبتاغول” هم شباب تتراوح أعمارهم بين (18 و27 عاماً) وينطبق ذلك أيضاً على مادة الحشيش.
وقال أبو سالم (40 عاماً) يقيم في مدينة تدمر ويعمل في التهريب، “يتم جلب قسم من الحبوب المخدرة عن طريق شاحنات تحتوي مواد طبية.”
والقسم الآخر يدخل المنطقة عن طريق تدمر ـ دير الزور، “عبر دفع مبالغ مالية تصل إلى 700 ألف ليرة سورية، لبعض ضباط قوات الحكومة السورية لتمرير الشحنة”، بحسب المصدر.