نقل موقع “Defense One” الأميركي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية عن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، القائدة البحرية جيسيكا مكنولتي، في 8 من تشرين الأول، أن المهمة الوحيدة للقوات الأمريكية في سوريا هي هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، مضيفةً أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة التزامًا كاملًا بالقتال وستحافظ على وجودها العسكري في شمال شرقي سوريا وفي محيط قاعدة “التنف” في جنوب شرقي سوريا.
وتابعت، “يواصل التحالف العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة (داعش) العمل من خلال ومع قوات الشركاء المحليين، بما في ذلك (قوات سوريا الديمقراطية)”.
من جهتها، قالت “ناتاشا هول” العضو في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لـ”Defense One” إن وجود القوات الأمريكية لا يقتصر على مجرد استهداف تنظيم “الدولة”، بل يتعلق أيضًا يمنع تركيا من التقدم في مناطق شمال شرقي سوريا.
ووفق هول، إذا انسحبت القوات الأمريكية، فمن المرجح أن تتقدم تركيا، مما يجبر “قوات سوريا الديمقراطية” و”مجلس سوريا الديمقراطية” على السعي لتحقيق مصالحة سياسية غير مواتية مع الأسد لتجنب الاستيلاء على المنطقة من قبل تركيا.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قرر، في تشرين الأول 2019، سحب القوات الأمريكية من المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في شمال شرقي سوريا.