fbpx

الهجرة والجوازات تكشف عن إجراء “مهين” ضد العائدين إلى سوريا

كشف مدير إدارة الهجرة والجوازات السوري، اللواء، ناجي النمير، عن إجراء وُصف بـ” المهين” تجاه العائدين إلى سوريا ممن لايملكون إمكانية صرف مبلغ مئة دولار، كانت قد فرضت سابقا على كل سوري يدخل البلاد عبر المعابر الرسمية.
وخيّر النمير، في مقابلة له عبر إذاعة “نينار إف إم” الموالية أمس الخميس، السوريين بين “إعادة من لا يملك الـ100 دولار من حيث أتى” أو “الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، لإحضار المبلغ المذكور”.
وطمأن النمير ضاحكاً خلال حديثه أمس المواطنين أن “السوري الذي لا يُسمح له بالدخول، سيبقى على الحدود، يمارس حياته كالمعتاد، يأكل ويشرب، تحت اسم عالق”، حسب تعبيره.
على الجانب الآخر، عممت إدارة الأمن اللبناني عدم قبولها رجوع أي عالق سوري على الحدود بين البلدين.
وكانت وزارة المالية في حكومة النظام قد فرضت في ال 7 من تموز الماضي تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي عند دخول الأراضي السورية وفقاً لنشرة أسعار صرف البنك المركزي السوري، في حين أعفت من هم دون سن الـ18، ومن في حكمهم فضلاً عن إعفاء سائقي الشاحنات والسيارات العامة

قرار “مُهِين”

لقي القرار انتقادات وتهكم حول آلية تعامل نظام الأسد مع العائدين إلى سوريا، حيث وصف بعض السوريين على مواقع التواصل تعليق مدير إدارة الهجرة بـ”غير المسؤول”، والبعض الآخر بـ” المهين” وأنه محاولة من النظام إلى “محاصصة” المغتربين عبر تصريف الدولار ليصب في خزينة النظام.
وفي السياق ذاته، انتقد سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ازدواجية النظام السوري والتناقض “غير المبرر” في تعامله مع القرار، في وقت عمل فيه نظام الأسد منذ مطلع العام الحالي على تسخير  أذرعه الأمنية  لملاحقة كل من يتعامل بغير الليرة السورية.
يأتي قرار فرض دفع مبلغ 100 دولار ضمن سلسلة قرارات كانت قد سنتها حكومة الأسد، تحمّل العائدين إلى سوريا عبئاً مالياً وصل إلى 500 دولار، بين حجز فندقي ومبلغ إضافي غير مبرر إلى تذكرة الطائرة فضلاً عن كشوفات فحص كورونا PCR.

لا يوجد تعليقات