أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا اليوم السبت أنه خلال الأيام الماضية بدأت قوات النظام بسحب عناصرها من الحواجز المنتشرة في أحياء درعا البلد والمحطة وريف درعا الغربي إلى جبهات بادية تدمر.
وأضافت أن أهم تلك الحواجز الذي سحبت عناصرها هي حاجز “حميدة الطاهر” وحاجز “الدوار” وحاجز “المساكن” الذي كانت تشرف عليها الفرقة الرابعة، وذلك لقربها من معسكر زيزون الذي أنشأت الفرقة منذ العام 2018.
وأوضحت نقلاً عن أحد عناصر الفرقة الرابعة الذي انشق عن قوات الأسد خلال حملتها الأخيرة على درعا البلد أن أوامر عسكرية من قيادة الفرقة جاءت إلى قائد “الفوج 666” التابع لها بضرورة الانسحاب من ريف درعا الغربي إلى جبهات القتال في بادية تدمر واتخاذ مقار جديدة هناك في منطقة السخنة، وذلك على عكس ما تم الاتفاق عليه في عام 2018 بأن “الخدمة العسكرية” ستكون ضمن مناطق درعا لأبناء المدينة والذين أجروا تسوية مع النظام.
وأكد أن جبهة تلك الفصائل المحلية ستكون منطقة السخنة التي تشهد اشتباكات مستمرة مع بقايا تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن قيادات تلك المجموعات والتي يشكل معظمهم ممن أجروا تسوية مع النظام ترفض تلك الأوامر بشكل قاطع.
وبيّن العنصر أن يوم الأربعاء المقبل سيكون آخر موعد لانسحاب تلك الحواجز من ريف درعا الغربي ومنطقة اليرموك حيث سيتم إخلاؤها بعد إتمام الاتفاق الذي حصل بين اللجنة الأمنية ووجهاء منطقة حوض اليرموك والمقرر تنفيذه اليوم السبت.