النظام السوري يستثمر وباء كورونا لدعم خزينته بالدولار وموالون ينتفضون ضد إجراءات الحكومة

انتقـد موالون حكومة النظام السوري بعد توقف الكوادر الطبية في مدينة “الجلاء” الرياضية بدمشق، عن أخذ مسحات “PCR” للكشف عن فيروس “كورونا” للمسافرين.
وادعت وسائل إعلام النظام، أن السبب هو “الازدحام الخانق والأعداد الكبيرة التي امتلأت في مدينة الجلاء الرياضية، دون وجود أي إجراءات وقائية”.
وسبق أن حددت وزارة الصحة إجراء المسحات بمدينتي الجلاء الرياضية” و“تشرين” بدلًا من المراكز الصحية المُعتمدة سابقًا، اعتبارًا من الخميس 13 آب.
وكشفت تسجيلات مصورة حالة الفوضى والازدحام الكبير وتدافع المراجعين أمام مركز “الجلاء” بدمشق، دون التزامهم بإجراءات الوقاية.
وشارك إعلاميون وشخصيات موالية العديد من الصور والمقاطع التي تظهر إهمال وزارة الصحة للمشافي وعدم اكتراث حكومة النظام بالتصـدي للفيروس.
ورأى موالون أن حكومة الأسد باتت مهتمة باستثمار وباء كورونا لجمع المزيد من العملات الصعبة إلى خزينة النظام بعد عجزها عن ضبط الأوضاع المتردية في البلاد.
وكانت وزارة صحة النظام قد فرضت اختبار “PCR” على الراغبين بالسفر من سوريا عبر مطار “رفيق الحريري” في بيروت، بتكلفة 100 دولار.
وبلغ عدد الإصـابات بكورونا في عموم المحافظات السورية 1402 إصابة، شُفي منها 395 شخصًا، وتـوفي 53 شخصًا.