اتخذت حكومة النظام السوري خطوة جديدة في محاولة ضبط سعر صرف الليرة السورية وضبط الأسعار في سوريا.
وطرحت وزارة المالية التابعة للنظام السوري، مزاداً لبيع سندات الخزينة للمرة الثانية بغية الحصول على 150 مليار ليرة سورية.
وأعلنت الوزارة أن المزاد سيجري في 18 من آب المقبل، وسيتم منح سندات خزينة لمدة عامين بسعر الفائدة التأشيري 7%.
ويصدر نظام الأسد ما تعرف بسندات الخزينة وهي عبارة عن قروض للاكتتاب العام، ويحصّل قيمتها من الأفراد (أو الهيئات).
ويستفيد الحاصلون على هذه السندات من كونها طويلة الأجل (قد تصل إلى 30 عامًا)، حيث يحصل المشترون على مردود سنوي على شكل فائدة ثابتة.
وتستخدم الحكومة سندات الخزينة لإحداث تنمية اقتصادية ورفد الخزينة بعائدات، خاصة في ظل عجز النظام مالي وحاجته إلى الأموال.
وسبق أن أعلن النظام عن بيع سندات الخزينة في شباط الماضي، وبلغ إجمالي حجم السندات المطروحة من المصارف 148.5 مليار ليرة.