أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، أن الفرق الفنية المشكلة لديها، بدأت أعمالها لإعادة تأهيل معمل حيان للغاز بريف حمص الشرقي، ضمن خطط موضوعة “إسعافيه ومتوسطة وطويلة” وذلك وفقاً لطبيعة الأضرار الموجودة فيها.
وبينت الوزارة في بيان لها، أن الفرق الفنية دخلت إلى موقع المعمل بعد تأمينه من قبل الجيش السوري، ليصار إلى تحديد الأضرار ووضع خطط الصيانة المطلوبة حيث تم “رصد أضرار وخسائر كبيرة على مستوى البنى التحتية للمعمل والمحطة والخطوط ولكن التعديات الأكبر والأخطر كانت على آبار الغاز نتيجة تفجير رؤوس الآبار وإضرام النار بها”.
وأشار البيان إلى أن الفرق الفنية “تعمل وفق الخطة الإسعافية على ربط الآبار السليمة بخطوط نقل الغاز لمعالجته في معمل غاز “إيبلا” في بلدة الفرقلس إلى جانب العمل بالتوازي على تأهيل خطوط الآبار ومحطة تجميع الغاز وخطوط تحويل الغاز مع وضع برنامج لمكافحة الحرائق على الآبار المشتعلة”.
وكان مدير عام معمل حيان للغاز المهندس أسد سليمان أكد أن التقييم الأولي للأضرار التي لحقت بمعمل حيان للغاز جراء تفجيره من قبل تنظيم “داعش” يشير إلى “وجود أضرار كبيرة لحقت بأقسام المعمل كافة”.
وكانت وحدات من الجيش السوري والميليشيات المساندة له، قد سيطرت على الشركة ومحيطها في منتصف هذا الشهر، بعد معارك واشتباكات استمرت لأكثر من أسبوع ضد تنظيم الدولة.
وفي سياق متصل، شنّ تنظيم الدولة ظهر أمس الخميس هجوماً على محيط الشركة في محاولة لاستردادها، تمكّن النظام من صد تلك الهجمة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة حديثاً، نسبة الدمار والضرر الذي لحق بشركة ومعمل حيان، بعد تفجيرها من قبل تنظيم الدولة “داعش.
يذكر أن تنظيم الدولة “داعش” وعقب سيطرته على #شركة حيان للغاز في بداية شهر كانون ثاني المنصرم، قد #فجّر الشركة بعد تفخيخها بعشرات العبوات الناسفة حينها، ما أدى لتدمير المعمل بشكل شبه كامل، إضافة لإحتراق معدات الشركة.
الرابط المختصر للمقالة: http://wp.me/p73rpU-1E3