النازحون السوريون بين مطرقة الشتاء وسندان انتشار كورونا

Internally displaced Syrians prepare food at a camp in the Northern Aleppo countryside, Syria December 20, 2020. Picture taken December 20, 2020. REUTERS/Mahmoud Hassano

كشف تقرير مصحوباً بالصور نشرته وكالة” رويترز” للأنباء عن مدى المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون في المخيمات خاصة في ظل برودة الشتاء القارس وانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.

وتناولت الوكالة قصة الشاب السوري النازح عن حلب، قاسم أحمد شراق الزيت  ليواجه شتاء قارس لا يرحم ، سيجاهد فيه ليحمي زوجته وأطفاله الأربعة من برد قارس يزيد من قسوته خطر تفشي فيروس كورونا.

وتم تسجيل 5 حالات في مخيم الزهور خارج مدينة إدلب بشمال غرب سوريا والذي يديره الجيش السوري الحر المناوئ للحكومة، حيث يعيش شراق الزيت وحوالي ألف سوري آخر على الكفاف.

لكن حالات الإصابة تزيد باطراد في شمال غرب سوريا منذ يوليو حسبما تقول منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الفرنسية. ومع ازدحام الخيام بالنازحين وافتقارها للخدمات الصحية الأساسية وعوامل النظافة العامة، ترى المنظمة أن مخاطر حدوث تفش كبير للمرض في هذا المخيم والمخيمات المشابهة عالية.