كشفت مصادر خاصة لبالميرا مونيتور، عن قيام الميليشيات الإيرانية المتواجدة في منطقة البادية، بإنشاء سجن سري في إحدى الأراضي الزراعية الخاصة وسط منطقة “الدوة الزراعية” غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
تقع “منطقة الدوة” غرب مدينة تدمر بحوالي 18 كم على طريق عام (حمص تدمر) و على مقربة من مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي.
وأضافت المصادر أن “الميليشيات أنشأت داخل المزرعة ثلاث أبنية وهي مركز السجن والسجن الذي يتألف من 10 زنزانات”.
وأشارت إلى أن “هذه المزرعة تديرها وتشرف عليها مليشيات إيرانية، ويرأس السجن قيادي عسكري يدعى “جمعة الظاهر”، كما يتواجد داخل المزرعة 20 عنصرا بالإضافة للقيادي وعدد من الأسلحة والذخائر والعربات” وغيرها.
وأوضحت المصادر أنه “يساق إلى هذا السجن كل الأطراف التي تعمل ضد وتعارض المليشيات المحلية والأجنبية التابعة لإيران سواء في دير الزور أو البادية، ولا يتبع السجن لأفرع النظام الأمنية”.
ولفتت مصادرنا إلى أن “الميليشيات الإيرانية تمنع حتى عناصر جيش وميليشيات النظام من الدخول إلى هذا السجن السري”.
وأضافت أيضا أنه “وبحسب الرصد والمعلومات فقد تم بناء السجن أواخر العام 2019
وأكدت المصادر أن هذا السجن السري هو الوحيد لإيران في منطقة تدمر والبادية السورية، حيث كانت الميليشيات الإيرانية تسوق المساجين سابقا إلى مطار تدمر وفرع الأمن العسكري ” فرع البادية”.
وبيّنت المصادر أيضا أن لإيران “الدور الأساس في الإيعاز للنظام قبل أيام بإعادة تأهيل وإعمار سجن تدمر العسكري من جديد”.
الجدير بالذكر، أن إيران باتت قوة لا يستهان بها في منطقة البادية السوري، وأصبح عدد عناصر ميليشياتها 5000 آلاف مقاتل فقط في مدينة تدمر ومحيطها.
وفي آب الماضي، كشفت مصادرنا عن بدء إيران إنشاء قاعدة عسكرية ستضم معسكرات تدريب للأطفال، على غرار المعسكرات الإيرانية الخاصة بتدريب الأطفال في مناطق دير الزور.