فاجأ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون” السوريين بتصريحاته التي استبقت مفاوضات اللجنة الدستورية السورية.
وأكد بيدرسون في مؤتمر صحفي أقيم في الأمم المتحدة، أن اللجنة الدستورية لن تنهي الحـرب والصراع في سوريا.
ووصف بيدرسون العملية السياسية في سوريا بالطويلة والشاقة، كما قلل من أهمية اجتماعات اللجنة الدستورية ودورها في حل سياسي قريب.
وقال بيدرسون: “يجب عدم توقع “معجزة” أو “نقطة تحول” في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية المرتقبة يوم الاثنين” المقبل.
وبين أن ما يمكن للدستورية أن تصنعه “إذا تم التعامل مع مفاوضاتها بشكل صحيح” أن “تفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وتساعد ببناء الثقة”.
وتأمل بيدرسون أن ينجح طرفا المفاوضات عبر ممثليهما في جنيف بالتوافق.
وتناول بيدرسون تحضير اللقاءات بين الأطراف والاستعداد لعقد لقاءات ثنائية في حال طلب الجانبان ذلك.
ورأى المبعوث الأممي إلى سوريا أن هدف اللقاء الأساسي هو بناء الثقة بين الأطراف، وأنه على تواصل مستمر مع الطرفين.