نشر “سلاح الجو التابع للكيان الإسرائيلي أمس الخميس، تقريرًا له قال فيه: إنه “دمّر ثلث الدفاعات الجوية السورية بالهجمات التي نفذها خلال السنوات الثلاث الأخيرة”.
وأضاف التقرير أن الكيان الإسرائيلي هاجم في الغارات التي شنّها خلال هذه الفترة، نحو ( 955 ) هدفًا مختلفًا على الأراضي السورية، بواقع (4239 ) صاروخًا وقنبلة.
وأكد سلاح الجو الإسرائيلي أن “الدفاعات الجوية السورية أطلقت 844 صاروخًا مضادًا للطائرات، في محاولة للرد على الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء السورية، تمكنت فيها الدفاعات الإسرائيلية من صدها.
وذكر التقرير أن إسرائيل ركزت في هجماتها على القدرات العسكرية لجيش النظام السوري لمنع نظام الأسد من إنتاج أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرضية، ورادارات يعتقد أنه حصل عليها من إيران.
وأكدت (وزارة الدفاع الإسرائيلية) حسب ما نشره التقرير أنها “تعمل على تقويض القدرات المستقبلية لقوات النظام، بحيث لا تشكل أي خطر على حرية الحركة الجوية لإسرائيل”.
وتدخل هذه العمليات في إطار ما يسميه جيش الكيان الإسرائيلي بـ “المعركة التي بين حربين”، والتي لم تعلن الحكومة الإسرائيلية المسؤولية على معظمها، سواء في ما قالت إنه ضد التموضع الإيراني في سورية، أو في مواجهة محاولات ميلشيا حزب الله تطوير أنظمته الصاروخية، وتحسين دقتها.
وقد عدَّ الكيان الإسرائيلي أن بعض هذه العمليات، كانت “أكثر تعقيدًا من عملية تدمير مفاعل “الكبر” الذي بنته سورية في دير الزور، عام 2007”.