يتقدم النظام في البادية السورية وسيطر على مساحات واسعة جنوب تدمر أمس، منطقة الصوانة وخنفيس والاقتراب من السيطرة على مناجم الفوسفات.
ويشنّ النظام هجوماَ واسعاَ منطلقا من تدمر باتجاه الجنوب تزامناَ مع هجوم من جهة القريتين باتجاه البصيري والسيطرة على قريتي خنيفيس والبصيري وسلسلة الجبال جنوب مدينة القريتين.
وذكرت حسابات مقربة من النظام أن قواته مدعومة بالميليشيات الرديفة الأجنبية، سيطرت في غضون أيام على نحو 1300 كيلومتر مربع في البادية السورية، ضمن عمليات “الفجر الكبرى”.
وأضاف حساب “الإعلام الحربي المركزي” المقرب من قوات النظام عبر “تويتر”، أوضح أن العمليات تهدف للسيطرة على الصحراء الشرقية في سوريا، وطرد تنظيم داعش منها.
وأوضح الحساب أن القوات سيطرت حتى الآن على ما يقارب 1300 كيلومتر مربع، وباتت تتحكم بأوتوستراد تدمر-دمشق.
وتشارك في المعارك ميليشيات أجنبية لبنانية وعراقية، ولا سيما “حزب الله” اللبناني، ويشرف عليها ضباط في “الحرس الثوري” الإيراني.
وتخوض قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها بالتزامن مع معارك ريف حمص الشرقي، معارك ضد المعارضة في ريفي السويداء ودمشق، في مسعى لتأمين الحدود الأردنية، والوصول إلى الحدود العراقية، وهو ما قوبل بقصف للتحالف الدولي قبل أسبوع على أوتوستراد دمشق-بغداد.
