الدراجات النارية وسيلة النقل الوحيدة بالأجرة في تدمر

بالميرا مونيتور

باتت الدراجات النارية الوسيلة الوحيدة للنقل العام في مدينة تدمر شرقي حمص، خلال الفترة الأخيرة، بعد توقف وسائل النقل العام عن العمل نتيجة أزمة الوقود العامة في سورية وفي المدينة.

وقالت مصادر في المدينة، إن سكان المدينة نساءً ورجالاً باتوا يستقلون الدراجات النارية بالأجرة للوصول إلى العمل أو لقضاء حوائجهم ويستخدمها الأطفال للذهاب للمدارس.

وبلغت أجرة النقل بالدراجة النارية داخل المدينة بين 500 إلى 1000 ليرة سورية للراكب الواحد، بينما تبلغ أجرة التكسي أكثر من 5 آلاف ليرة إن وجدت.

وشهدت مدينة تدمر شللاً بحركة السير العام للحافلات والسرافيس وتكاسي الأجرة منذ الشهر الفائت مع ارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء بالمدينة، حيث تجاوز سعر ليتر البنزين الـ 4 آلاف ليرة سورية في ظل امتناع المحطات عن تسليمه وفق آلية البطاقة الذكية.

وتعتبر مدينة تدمر منطقة عسكرية تخضع للسيطرة الإيرانية والروسية أكثر منها مدنية نتيجة اقتصار الخدمات والمحروقات والأساسيات على العسكريين، بينما يعيش الأهالي ظروفاً مأساوية بما يخص أبسط احتياجاتهم.