بالميرا مونيتور
سيطرت فصائل الجيش الحر اليوم الأحد 16 تشرين الأول، على عدة بلدات في ريف حلب الشمالي وأبرزها دابق، بعد طرد تنظيم داعش منها صباح اليوم، .
وأفاد ناشطون أن الفصائل سيطرت على على بلدات دابق واحتميلات وصوران، بعد سيطرتها أمس على الغيلانية وأرشاف وغيطون جنوب دابق.
وقال ناشطون إن فصائل غرفة عمليات “حور كلّس” سيطرت على بلدة حور النهر، والتقت مع فصائل “درع الفرات”، إلا أن عنب بلدي لم تستطع التأكد حتى الساعة.
وبدأت فصائل “الحر” العاملة في ريف حلب الشمالي ضمن غرفتي العمليات “درع الفرات”، معركة باتجاه دابق أمس السبت، بدعم من القوات التركية.
وتقدمت فصائل “الجيش الحر” الأسبوع الماضي في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على كل من الطوقلي، والشيخ ريح، وكفرعان، وبراغيدة، ويحمول، وجارز، والبل، وكفرة.
وتكمن أهمية دابق بالنسبة للثوار حسب مراقبين في هدم وتحطيم شماعة داعش التي تقنع فيها مقاتليها أن هذه المعركة هي الملحمة الكبرى، والتي تروج لها من خلال ضخها الإعلامي فإذا سقطت دابق بيد الثوار تكون نهاية داعش في هذه المناطق، وكشف ألاعيبها أمام أعين مقاتليها”.
وتقع دابق بريف حلب الشمالي، وتبعد عن مدينة حلب مسافة 45 كم، وعن الحدود التركية حوالي 15 كم تقريباً.
وتمثل بلدة دابق أهمية لتنظيم داعش كونها تشكل محرك عقائدي لعناصره، كونها ترتبط بـ “معركة نهاية الزمان”، واعتقادهم أنهم “الصفوة المختارة” التي ستقاتل “الروم” في دابق.