الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق “أنا السوري” تنظم رحلة سياحية توثيقية إلى تدمر

رحلة سياحية توثيقية لمدينة تدمر التاريخية

بالميرا مونيتور-تدمر:

نظمت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق “أنا السوري” رحلة سياحية توثيقية إلى مدينة تدمر التاريخية بمشاركة نحو 180 متطوعا لتسجيل الملاحظات حول المناطق الأثرية المتضررة ومتطلبات تحسين الواقع الخدمي لإنجازها بالتعاون مع الجهات المعنية.

وشملت الزيارة متحف تدمر الوطني والمنطقة الأثرية إلى جانب واحة النخيل والزيتون ونبع أفقا التاريخي.

وقدم مدير سياحة حمص أحمد عكاش شرحا مفصلا عن تاريخ المدينة وأهميتها السياحية والثقافية والاعتداءات الإرهابية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي لطمس المعالم الأثرية وتدميرها بشكل منهجي، حسب وصفه، لافتا إلى أن وزارة السياحة ومحافظة حمص تسعى جاهدة لإعادة تنشيط الحركة السياحية الداخلية والخارجية إلى مدينة تدمر المصنفة على قائمة التراث العالمي.

 

ولم يتطرق الوزير للدمار الذي نتج عن قصف سلاح الجو السوري والروسي للمدينة والمنطقة الأثرية في ذات الفترة.

وقالت الصحفية الكندية المستقلة ايفا بارتليتر التي رافقت المشاركين في زيارة تدمر في تصريح مماثل إن هذه المدينة من أعظم المدن التاريخية في العالم وهي زيارتها الثالثة لآثار المدينة معتبرة أن ما فعله تنظيم “داعش” الإرهابي بتركيزه على تدمير الإرث الحضاري هو وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء لأن الهدف من أعمال تخريب تلك الصروح التاريخية هو الإساءة لتاريخ وثقافة البشرية مؤكدة ضرورة مساهمة المنظمات الدولية الثقافية المختصة بإعادة ترميم تلك الآثار الخالدة.

يذكر أن مدينة تدمر، شبه خالية من سكانها ولا يسمح لهم بالعودة من قبل السلطات المحلية والسلطات الروسية بعد تهجيرهم ونزوحهم منها أثناء المعارك بين النظام السوري وتنظيم داعش، في الفترة بين أعوام 2015 – 2017 حتى هذا اليوم