قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية استهدفت قوات داعمة لنظام الأسد جنوبي سوريا، قرب نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأضافت الصحيفة، في خبر نشرته الأحد، أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف الشهر الماضي قوات داعمة للأسد، عقب اشتباكات وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبي سوريا (بادية الشام).
وأشارت إلى أن الاشتباكات المذكورة أدت لمقتل ضابط سوري وإصابة 7 آخرين.
من جهتها، لم تقدم وزارة الدفاع البريطانية، معلومات بشأن هوية القوة المستهدفة في المنطقة الصحراوية، مشيرة إلى أن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في المنطقة، استُهدِفت بنيران معادية في 21 يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف بيان صادر عن الوزارة، أمس، أن الوزارة لا تعتقد أن تنظيم الدولة هو مصدر تلك النيران المعادية.
ولفت البيان إلى أن قوات التحالف قررت سحب قواتها لعدم تصعيد التوتر، لكن إطلاق النار استمر من موقع معين؛ ما دفع طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني وكإجراء للدفاع عن النفس، إلى قصف الموقع المذكور بصواريخ “بيفواي الرابعة” الموجهة وتحييد الموقع المذكور.
وفي 21 حزيران الماضي، قام التحالف الدولي بالتعاون مع مجموعات تتبع للمعارضة السورية، بتدمير موقع تابع لقوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية المساندة له بشكل كامل قرب منطقة العليانية جنوبي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد تعرض إحدى الدوريات التابعة للمعارضة السورية لقصف مصدره تلك الكتيبة.
يذكر أن منطقة ال “55” تحيط بقاعدة التنف العسكرية التي يتمركز بها قوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وتضم عدة فصائل من المعارضة السورية أبرزها جيش مغاوير الثورة وقوات الشهيد أحمد العبدو.