أعلن البيت الأبيض أن مسؤولية استعادة مدينة تدمر من تنظيم الدولة ستقع على الجيش الأميركي بعد “الفوضى التي تسبب فيها النظام السوري الذي تدعمه روسيا”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست ردا على سؤال عما إذا كان يرحب بخسارة النظام السوري تدمر لصالح تنظيم الدولة “لست مرحباً بذلك على الإطلاق، أنا قلق بشدة من الخطر الذي ازداد الآن بسبب فشل الإستراتيجية الروسية”.
وتابع في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن أمس الخميس “أصبح على الجيش الأميركي الآن أن يذهب وينظف من جديد الفوضى التي خلقها نظام الأسد بدعم من الروس”.
وشدد على أن واشنطن “كانت فاعلة وشديدة في محاربة تنظيم الدولة”، وأن “روسيا كان لديها نصر وحيد في سوريا ضد داعش، لكنها خسرت ذلك أيضا”.
وأضاف “داعش لم يستعد تدمر فحسب، بل كل التجهيزات العسكرية التي قام نظام الأسد، المدعوم من روسيا، بنقلها إلى هناك”.
ويذكر أن تنظيم الدولة السيطرة الأسبوع الماضي على المدينة بعد أن شنّ هجوما على مواقع لقوات النظام في محافظة حمص، وتمكن سريعا من السيطرة على حواجز للجيش وحقول نفط وغاز وصولا إلى مشارف تدمر في ريف حمص الشرقي وليكمل تقدمه وصولا إلى مطار التيفور العسكري.