نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الفنانة السورية الثائرة ‘فدوى سليمان’ التي وافتها المنية اليوم الخميس 17 آب، إثر صراع مع مرض عضال في مقر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس.
وعرفت الفنانة فدوى سليمان بمواقفها الموالية للثورة السورية ضد نظام الأسد ورموزه، وكانت على رأس التظاهرات التي طالبت بإسقاط النظام ونيل الحرية والكرامة.
وبعد خروجها من سورية، ساهمت سليمان بالعديد من الفعاليات الدولية للتعريف بالثورة السورية وأهدافها ضد الديكتاتورية والاستبداد.
وتقدم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له، بأحر التعازي لعائلة الفنانة الراحلة وأصدقائها وشباب الثورة السورية ومناضليها، معتبراً أنه برحيل فدوى خسرت الثورة ‘رمزاً من رموزها، ووردة انضمت إلى مظاهرات السوريين واعتصاماتهم مع أول هتافات الحرية، لتقدم نموذجاً ثورياً أصيلاً للوحدة الوطنية كأصالة الشعب السوري وعراقته’.
وفدوى سليمان هي من مواليد عام 1970، وكانت قد تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، ولها مشاركات عديدة في الأعمال المسرحية والإذاعية والتلفزيونية والسينمائية والدوبلاج قبل اندلاع الثورة السورية.