بالميرا مونيتور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الجمعة 16/حزيران/2017، عن قتلها لعدد من قيادات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، من بينهم رأس التنظيم “أبو بكر البغدادي”، خلال ضربات سابقة على مدينة الرقة وضواحيها.
وجاء في التصريح، أن وزارة الدفاع، ليست متأكدة من مقتل زعيم التنظيم، لكنها أكّدت مقتل كل من: والي الرقة، أمني لوجستي، أمنيين آخرين، إضافة للقائد الأمني لدى التنظيم “سليمان الشواخ”.
وأوضحت الوزارة في البيان، بأنه:
شنّت المقاتلات الروسية غارة جوية على مقر كان يجتمع فيه قادة التنظيم، لبحث خطة الانسحاب من الرقة، ليلة 28 من شهر أيار الماضي، وتابعت الوزارة: حسب معلومات ،نتاكد من صحتها، كان زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، حاضراً في ذلك الاجتماع، وتم القضاء عليه جراء تلك الغارة، التي تم تنفيذها بعلم الولايات المتحدة.
وأسفرت تلك الغارة، عن مقتل 30 قيادي من التنظيم، إضافة إلى 300 مسلح من حراس القادة، حسب البيان الروسي.
ومن بين القتلى، حسب معلومات وزارة الدفاع، والي الرقة “أبو الحاج المصري”، والأمير “ابراهيم النايف الحاج”، و الأمير الأمني للتنظيم “سليمان الشواخ”.
إلا أن مصادرنا ومصادر أخرى، أكّدت، بأن المدعو ” إبراهيم النايف الحاج (62) عام”، مواطن مدني، نازح من مدينة “السخنة” الواقعة بالقرب من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وتم قتله خلال مجزرة نفّذتها الطائرات الروسية على قرية “البارودة”، الواقعة غرب مدينة الرقة، حيث قتل خلالها المذكور برفقة عائلته كاملة وعائلتين أخريين نازحين من مدينة السخنة، بعد استهداف منازلهم بتلك الغارة، بتاريخ 24/أيار/2017.
