الشرق الأوسط
اعتقلت أجهزة الأمن السورية 12 ضابطاً وعنصراً في الجيش بتهمة التعاون مع رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد، بالتزامن مع إطلاق ثمانية آخرين كانوا اعتقلوا بعد انفجار الخلاف بين مخلوف والأسد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، باستمرار «الحملة الأمنية لاستخبارات النظام السوري التي تستهدف ضباط وعناصر في قوات النظام بالإضافة لأشخاص يعملون ضمن منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث سجل اعتقال 12 ضابطا وعنصرا في قوات النظام، وتزامن الاعتقال مع الإفراج عن 8 كانوا قد اعتقلوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة».
ووفقاً لإحصائيات «المرصد السوري»، فإن «أجهزة النظام الأمنية اعتقلت منذ بدء الحملة منتصف شهر يوليو (تموز)، ما لا يقل عن 51 عنصرا وضابطاً في قوات النظام بتهم التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة»، جرى الإفراج عن 8 منهم.
وفي السياق ذاته، علم أن «استخبارات النظام اعتقلت نحو 9 أشخاص جدد من المقاتلين السابقين ضمن (جمعية البستان) وبذلك، يرتفع إلى نحو 85 تعداد العاملين كمديرين وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر شهر أبريل (نيسان) في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس».