الأمم المتحدة تحمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي على خان شيخون في نيسان الماضي

أعلن محققون تابعون للامم المتحدة، أمس الأربعاء، أن لديهم أدلة تفيد بأن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون أوقع 87 قتيلا في الرابع من نيسان/أبريل الماضي.
وفي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسميا إلى مسؤولية دمشق، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول وضع حقوق الانسان في سوريا أمس، أنها جمعت ‘كمية واسعة من المعلومات’ تشير إلى أن الطيران السوري يقف خلف الهجوم المروع بغاز السارين في 4 نيسان/أبريل.
وجاء في التقرير أنه ‘في الرابع من نيسان/ابريل، وفي إطار حملة جوية، استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين ما أدى الى مقتل اكثر من 80 شخصا غالبيتهم من النساء والاطفال’.
وتابع أن ‘كل الأدلة الموجودة تتيح القول بأن هناك ما يكفي من الاسباب الموضوعية للاعتقاد بان القوات الجوية ألقت قنبلة نشرت غاز السارين’.
وأضاف التقرير ‘ان استخدام غاز السارين في خان شيخون في الرابع من نيسان/ابريل من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب’.
وقتل ما لا يقل عن 83 شخصا، ثلثهم من الأطفال، وأصيب حوالى 300 في الهجوم على مدينة خان شيخون في محافظة ادلب التي تسيطر عليها فصائل جهادية واسلامية، بحسب التحقيق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق عن سقوط 87 قتيلا نتيجة ذلك الهجوم على الأقل.

تعليق