الأمم المتحدة تبدأ تحقيقاً حول قصف مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب

بدأت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا، يوم الجمعة 28 تشرين الأول/أكتوبر 2016، تحقيقاً حول القصف الجوي الذي استهدف مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب، وأدى إلى مقتل 35 شخصاً، أغلبهم من الأطفال.

و جاء في بيان أن اللجنة “أصيبت بالدهشة نتيجة القصف الذي استهدفت فيه قوات موالية للحكومة (النظام السوري)، مدرسة بقرية حاس في إدلب”.

و قالت اللجنة إنها بدأت تحقيقاً في الهجوم الذي أدى لمقتل الأطفال، ودعت كافة أطراف الحرب في سوريا إلى الالتزام بالقوانين الدولية.

و تقدمت بتعازيها لذوي الضحايا، وأوضحت عبر “باولو سيرجيو بينهيرو” رئيس اللجنة أنه “في حال التأكد من أن الهجوم وقع بشكل متعمد، فإن ذلك سيعتبر جريمة حرب”، حسب تعبيره.

و تم إنشاء اللجنة المذكورة في عام 2011، من قبل مجلس حقوق الإنسان الدولي، وذلك لأجل الوقوف على الحقائق والظروف التي قد ترقى لدرجة الانتهاكات في سوريا، وللقيام بالتحقيق في أية جرائم يتم ارتكابها في البلاد.

وكانت فرنسا عبر وزير خارجيتها “جان مارك إيرولت” قد حملت نظام الأسد وحليفه الروسي مسؤولية المجزرة، معتبراً أن “هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي”، فيما حاول المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، “إيغور كوناشنكوف”، نفي الاتهامات الموجهة ضد موسكو حول ضلوعها في عملية القصف.