تقرير: الأسد في حالة هي الأضعف منذ انقلاب حزب البعث.. هكذا خدع السوريين وهذا ما سيجعل نظامه يزول

نشرت صحيفة العرب اللندنية، تقريراً قالت فيه إن رئيس النظام في سوريا، بشار الأسد، يسير على خطى والده، حافظ الأسد، لكنه في حالة هي الأضعف منذ انقلاب حزب البعث.
وحسبما رصدت مدى بوست، أوردت الصحيفة التقرير بعنوان: الأسد الابن على خطى والده، حكم سوريا بقبضة من حديد، وذكرت فيه أن بشار مدعوم حالياً من روسيا وإيران وفيما لو انسحب أي منهما سينـهار هو ونظامه.
وجميع المؤشرات الحالية، وفق تقارير إعلامية وصحف عالمية، تسير نحو إخراج إيران من المعادلة السورية، عاجلاً أم آجلاً، وهو ما خلصت إليه صحيفة ناشيونال إنترست مؤخراً.

في صورة المنقذ- العرب اللندنية

الأسد في صورة المنقذ

ونشرت الصحيفة اللندنية لقطة لبشار الأسد، في أحد شوارع دمشق، وصفته فيها بالديكـ.تاتـ.ور في صورة المنقذ، قائلة إن الكثيرين اعتقدو أن الأسد الابن سيختلف عن أباه حافظ.
وبعد عام 2000 اكتشف السوريون أن الأسد الابن مثل والده لا يعرف الرحمة، إذ حكم والده حافظ الأسد بلاده لمدة اقتربت من ثلاثة عقود بقبضة من حـديد.
وبعد وفاة حافظ الأسد في 10 يونيو عام 2000، تولى في الشهر التالي نجله بشار الحكم، بإجراءات تعديلية للدستور وصفها معارضون بالـهـزلـيـة.

كيف خـدع الأسد السوريين

وكان بشار الأسد حينها يبلغ من العمر 24 عاماً، وكان قد درس في بريطانيا وكان طبيب عيون متدرب، وشعر المواطنون والشباب آنذاك بأن هناك تغييراً قد يحصل على يدي هذا الرئيس الجديد، الذي عاش في دولة ليبرالية وتزوج سيدة نشأت في بريطانيا.
مؤلف كتاب الأسد أو نحـرق البلد، الأمريكي سام داغر، اعتبر أن نظام حافظ الأسد الأب، كان قد سيطر على كل شيء بواسطة جهـاز أمـني يثـير الرعـب ويـرهب السوريين.
وأضاف داغر أنه بعد تسلم الأسد الابن للحكم، تم تقديمه في الإعلام على أنه لا يشبه شخصيات النظام الأخرى، لكن سرعان ما كشف الأمر وأدرك السوريون أن لاشيء سيتغير وأن فكرة بشار المصلح كانت كـذبة وخـديعة كبرى.

سوريا والربيع العربي

وبعد لحاق السوريين بركـب التغيير الذي عم دولاً عربية عدة، قام بشار الأسد بتسليم كل شؤون بلاده للدول الأجنبية، من روسيا وإيران وميلـ.يشيـ.ات ومــرتـزقة، فكانت تكلفة نجاته كبيرة.
فقد أصبحت البلاد بعد سنوات، ساحة لحـرب شردت الملايين، ودمـرت البنى التحتية والاقتصاد، بذريعة مكافـحة الإرهـاب، فيما كان الهدف الأساسي إسكات كل صوت معارض للنظام وأفـرعه الأمنية.
لكن الأسد وفقاً لداغر هو الأضعف حالياً منذ انقلاب حزب البعث، عام 1963، وانقلاب حافظ الأسد عام 1970، وفيما لو انسحبت روسيا وإيران أو أي منهما من دعم الأسد سينـ.هار نظامه بشكل حتمي، وفقاً لتقرير الصحيفة.

المصدر: مدى بوست

تعليق