أخلت الحكومة الأردنية، يوم الأحد الماضي، مخيم الحدلات (رويشد) للنازحين السوريين قرب الحدود الأردنية السورية، والذي يحوي مئات العائلات النازحية من عدة مناطق سورية.
ويقدّر عدد النازحين السوريين المرحلين مؤخراً من المخيم، بحوالي 5 آلاف شخص، تم نقلهم إلى مخيم الركبان الذي يبعد عن مخيم الحدلات حوالي 70 كيلومتراً شرقاً، في المنطقة الحدودية بين البلدين أيضاً، ونقل عدد آخر إلى مناطق خفض التصعيد في جنوب سورية.
كما هربت معظم العائلات من المخيم، أثناء المعارك التي جرت بين فصائل المعارضة السورية من جهة، وقوات النظام وميليشيات أجنبية من جهة أخرى، في منطقة ريف السويداء الشرقي قرب المخيم.
وتعرض مخيم الحدلات خلال تلك المعارك، لعدة غارات جوية من الطيران الحربي السوري، أسفر عن إصابة عدد من النازحين وإحتراق عشرات الخيم فيه.
ويأتي هذا الترحيل وتفكيك المخيم، وفقاً لاتفاقيات تم التوصل إليها بين جهات دولية بهدف حماية هؤلاء النازحين، بعد اقتراب قوات النظام والميليشيات الموالية له من مخيم الحدلات، جنوب شرق سورية.