بدأ فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري في محافظة حمص وسط سوريا، بالقيام بدراسات أمنية وإحصاء للنازحين القادمين من مخيم الركبان والمقيمين في المحافظة.
وقالت مصادر خاصة، إن الدراسة والإحصاء تشمل القادمين من #مخيم_الركبان منذ ثلاثة سنوات وحتى الآن من أعمالهم وتحركاتهم وإقامتهم ومناطقهم الأصلية.
وتأتي عملية ذهاب الأهالي من مخيم #الركبان نحو مناطق سيطرة النظام السوري، نتيجة حالة التهميش والفقر وانعدام كافة متطلبات الحياة التي فرضها حصار النظام وروسيا وميليشيات أجنبية للمخيم منذ نحو عام.
منسيون بين 3 بلدان.. مخيم الركبان بالصحراء السورية يواجه “خيارين من الموت”
الجدير بالذكر بأن عدد العائلات المتواجدة في حمص والخارجة من #مخيم_الركبان على مدى عامين ونصف، تبلغ قرابة 300 عائلة بحسب عائلات خارجة من المخيم تقيم في مدارس في حي دير بعلبة في حمص.
وسبق أن دخلت عدة شاحنات تابعة للأمم المتحدة، منذ أيام إلى #مخيم_الركبان، لإجلاء من يود الخروج إلى مناطق سيطرة النظام، وسط تحذيرات من استغلال النظام للخارجين واتهامهم بالإرهاب.
ويقع مخيم “الركبان” في منطقة صحراوية قرب الحدود السورية- الأردنية، ويعيش فيه نحو ثمانية آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.