
بالميرا مونيتور-تدمر
تستمر المعارك والاشتباكات، بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من جهة، وقوات النظام وميليشيات إيرانية وعراقية مدعومة بسلاح الجو الروسي من جهة أخرى، على عدة محاور وجبهات، شرق وشمال شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
بعد أن سيطرت قوات النظام مؤخراً، على محمية التليلة وقرية وبئر أراك وأجزاء واسعة من منطقة المحطة الثالثة، شرق وشمال شرقي مدينة تدمر، تواصل قوات وميليشيات النظام معاركها ومحاولاتها السيطرة والتقدم في تلك المناطق على اكثر من جبهة ومحور، مدعومة وبشكل كثيف بسلاح الجو الروسي، الذي لا يفارق أجواء المعركة، منذ بدايتها، منذ أكثر من أسبوع.
تتركز الاشتباكات الحالية، في المحيط الشمالي والشرقي لمنطقة “المحطة الثالثة” شرقي تدمر، حيث تحاول قوات النظام السيطرة على محيط المنطقة بشكل كامل، والتقدم باتجاه “حقل الهيل” للنفط بالقرب منها.
وتتعرض المنطقة التي تجري فيها المعارك والاشتباكات، لقصف جوي مكثف وبشكل يومي من الطيران المروحي الروسي، إضافة للقصف الصاروخي والمدفعي من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
يدافع التنظيم عن مواقعه ومقراته في تلك المناطق، بحيث يحاول وقف تقدم قوات النظام وإبطاء حركتها، باتجاه منطقتي السخنة والطيبة، واللتين تعدّان من أهم وأكبر مواقع التنظيم في مديط مدينة تدمر والبادية السورية.
وتتعرض مناطق “الطيبة، الكوم، السخنة، سطيح، القليع”، والتي تحوي آلاف النازحين الهاربين من المعارك والقصف العشوائي، تتعرض لقصف روسي يومي بالطيران والمدافع الثقيلة، حيث سقط يوم أمس نتيجة ذلك القصف، طفل نازح من مدينة تدمر، إضافة لإصابة عائلته، بعد استهدف الطيران لمنزلهم في منطقة الطيبة شمال شرقي تدمر.