fbpx

استمرار المعارك والاشتباكات شرقي حمص والنظام يحرز تقدم جديد في المنطقة

بالميرا مونيتور – خاص:

تستمر المعارك العنيفة، بين تنظيم الدولة “داعش” من جهة، وجيش النظام والميليشيات السورية والأجنبية الموالية له من جهة أخرى، في عدة مواقع وجبهات في محيط مطار التيفور العسكري، وحقول جحار وحيان النفطية وصولا إلى أطراف منطقة “الدوّة” الزراعية في ريف حمص الشرقي.

حيث وبعد أن سيطرت قوات النظام والميلشيات المساندة لها أول أمس، على #شركة حيان للغاز، بعد اشتباكات عنيفة وقصف جوي مكثف من الطيران الحربي والمروحي الروسي، وانسحاب عناصر التنظيم من العديد من نقاطهم هناك، تحت وطأة الغارات الجوية والقصف الكثيف، تابع جيش النظام والميليشيات المساندة له، تقدمهم بإتجاه شركة “جحار” المجاورة، وسيطروا على عدة نقاط ومواقع في محيط الشركة والحقل التابع لها.

وتتركز الاشتباكات الحالية، في محيط قرية “بيضة شرقية”، وصولاً إلى أطراف منطقة “الدوّة” الزراعية غربي مدينة تدمر، في محاولات النظام المتكررة للضغط على التنظيم على عدة جبهات، وذلك بالتزامن مع القصف الجوي المكثف بالطائرات والمروحيات الحديثة والفتّاكة، حيث تمكّن النظام من الاقتراب أكثر إلى أطراف منطقة الدوة، بعد تراجع التنظيم تحت القصف والغارات الجوية هناك.

كما اندلعت اشتباكات مساء أمس، في محيط قرية “تياس” شمالي مطار التيفور العسكري، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية له، بعد وقوعهم في كمين كان قد نصبه عناصر التنظيم في محيط القرية.

وفي سياق متصل، أعلنت #وزارة الدفاع الروسية منذ عدة أيام، أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبدعم من سلاح الجو الروسي، دمّرت عشرات المواقع والنقاط التابعة للتنظيم في المنطقة، مشيرةً إلى أن المقاتلات الروسية قامت بأكثر من 90 غارة باتجاه طريق تدمر خلال الأسبوع الماضي.

وأشار البيان، إلى أن الهجوم في اتجاه تدمر مستمر، باقي للمدينة أقل من 20 كيلومتراً، وإلى أن القوات الفضائية الجوية الروسية قامت بأكثر من 90 طلعة في هذا الاتجاه.

وعلى صعيد الوضع الميداني في محيط مدينة تدمر، فشهد محيط المحينة الغربي والجنوبي في اليومين الماضيين، غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي الروسي، واستهدفت العديد من تلك الغارات، محيط جبل “الطار”، ومحيط مستودعات التسليح شمال غربي تدمر، دون أنباء أو حصيلة للأضرار الناتجة عن تلك الغارات.

هذا وتسببت إحدى الغارات الجوية للطيران الروسي على “حقل حيان”، تسببت بإشتعال النيران في أحد آبار الغاز في أحد آبار الغاز في الحقل يوم أمس.

ولا جديد يذكر، داخل مدينة تدمر، فلايزال التنظيم يسيطر على المدينة بشكل كامل، في ظل انعدام مختلف سبل الحياة ( كالكهرباء والاتصالات) وغيرها من الخدمات في المدينة، منذ سيطرة التنظيم عليها مؤخراً.

 

لا يوجد تعليقات