استمرار المعارك في محيط مطار التيفور والنظام يستعين بميليشيات أجنبية ومحلية للبدء بمعركة شاملة في المنطقة

بالميرا مونيتورخاص:

تتواصل المعارك والاشتباكات بين قوات النظام وميليشيات موالية له من جهة، وتنظيم الدولة “داعش” من جهة أخرى في محيط قرية “شريفة” التي تبعد حوالي 10 كم جنوب غربي مطار التيفور العسكري شرق حمص.

وأعلن النظام في وقت سابق أنه سيطر على القرية ونفت مصادر أخرى السيطرة عليها، في حين قتل نحو 14 عنصر من قوات النظام خلال 48 ساعة الماضية، فيما يبدو أن التحضيرات لشن هجوم لقوات النظام والمليشيات الموالية له على ريف حمص الشرقي قد اكتملت.

فيما تصل تعزيزات النظام وبشكل شبه يومي لمطار التيفور العسكري، بعد العجز  عن فك الحصار المطبق عليه من ثلاث جهات من قبل التنظيم، والمستمر منذ حوالي الأسبوعين حيث وصلت لجبهات ريف حمص الشرقي، ولجبهة المطار ومحيطه بالتحديد، تعزيزات مؤلفة من ميليشيات أجنبية ومحلية حسب تصريحات من قيادات للنظام ومصادر إعلامية لتلك الميليشيات، وهي :

  • عناصر من لواء ذو الفقار.
  • عناصر من لواء الإمام علي.
  • عناصر من كتيبة 800 مغاوير حرس جمهوري.
  •  عناصر ومدرعات من الفرقتين 11 و18 دبابات.
  • عناصر من الحرس القومي العربي.
  • عناصر من المقاومة الإسلامية -جماعة معراج.
  • عناصر من لواء درع الوطن.
  • عناصر من لواء درع القلمون.
  • عناصر من الدفاع الوطني في حمص.
  • كتائب البعث.
  • عناصر من الكتيبة 56 الروسية.
  • عناصر من مجموعات الظهير-القنطار.
  • كتائب الجبلاوي.
  • عناصر من لواء القدس.
  • صقور الصحراء.
  • عناصر من الفيلق الخامس-اقتحام، المشكّل حديثاً.

وتأتي تعزيزات النظام للمنطقة في محاولة لمنع سقوط مطار التيفور، آخر وأهم المواقع العسكرية في ريف حمص الشرقي، بعد خسارته لمناطق واسعة في تدمر ومحيطها بالإضافة لكافة حقول النفط والغاز في البادية السورية.

ويجدر بالذكر بأن معظم العناصر العائدين للميليشيات المحلية، هم من شباب مدن وبلدات بريف دمشق قد عقدت صفقات مصالحة مع النظام في وقت قريب مضى.

 

الرابط المختصر للمقالة:  http://wp.me/p73rpU-1lr