استمرار الاشتباكات في محيط تدمر ومزيد من خسائر قوات النظام

بالميرا مونيتور-تدمر:
تستمر ولليوم التاسع على التوالي، محاولات قوات النظام والميليشيات المساندة لها، والمدعومة بسلاح الجو الروسي، التقدم والسيطرة على مواقع خاضعة لسطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

 

تمكّن عناصر تنظيم الدولة/ مساء أمس الثلاثاء 16/أيار/2017، صد هجمة جديدة لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، على محيط منطقة “صوامع الحبوب” شمال شرقي مدينة تدمر، حيث تحاول قوات النظام المدعومة بسلاح الجو الروسي، السيطرة على محيط المنطقة والتلال والمرتفعات المجاورة لها، دون أي تقدم جديد بعد محاولات عدة خلال هذا الشهر.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أمس، عن تمكن عناصر التنظيم من تدمير دبابة وسيارة نقل عسكرية لقوات النظام، ما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم، كما تعرضت المنطقة ومحيطها لغارات جوية عدة من الطيران المروحي الروسي وقصف براجمات الصواريخ المتمركزة داخل منطقة الصوامع.

 

هذا ولا تزال محاولات قوات النظام مستمرة، للسيطرة على نقاط ومواقع في محيط “محمية التليلة” المجاورة لمنطقة الصوامع شمال شرقي تدمر، ويدافع التنظيم عن مواقعه هناك بشراسة، حيث تعتبر تلك المناطق، بوابة التقدم لقوات النظام وميليشياتها بإتجاه مدينة “السخنة”، إحدى أهم معاقل التنظيم في البادية السورية في الوقت الحالي.

 

وتتعرض منطقة السخنة والقرى والجبال المحيطة بها، لغارات جوية شبه يومية من الطيران الحربي الروسي، حيث ارتكب الطيران الروسي خلال الأسبوع الحالي، مجزرتين مروّعتين بحق مدنيين من أهالي مدينة السخنة، نزحوا إلى الجبال المحيطة بها، وسقط ضحية تلك المجازر، نساء وأطفال أبرياء.
وفي سياق متصل، تتواصل المعارك والاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية و #قوات أمريكية من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، لليوم الرابع، في محيط منطقة “حميمة” الاستراتيجية شرقي مدينة تدمر، حيث تحاول فصائل المعارضة السيطرة عليها والتقدم بإتجاه ريف ديرالزور الشرقي.
وتترافق الاشتباكات في منطقة حميمة، مع غطاء جوي لطائرات التحالف الدولي، إضافة لتواجد عناصر من الجيش الأمريكي ضمن تلك المعارك.


تعليق