تستمر لليوم الثاني، المعارك والاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية من جهة، وقوات النظام برفقة ميليشيات عراقية وإيرانية من جهة أخرى، في محيط منطقتي: حاجز ظاظا، سبع بيار، قرب مدينة تدمر وسط البادية السورية.
أعلنت فصائل المعارضة السورية أمس الأربعاء 31/أيار/2017، عن بدء معركة “الأرض لنا“، والتي تهدف للسيطرة على مواقع تابعة لميلشيات إيرانية وعراقية، ووقف زحف تلك الميليشيات من العراق إلى سورية.
سيطرت فصائل أسود الشرقية، تجمع أحمد العبدو، على نقاط عدة تابعة لتلك الميليشيات بالقرب من حاجز ظاظا، كما تمكنت الفصائل من قتل وإصابة عدد من عناصر تلك الميليشيات، إضافة لتدمير بعض السيارات والآليات.
إلا أن الطائرات الروسية، حالت دون استمرار زحف قوات المعارضة، بعد تقدمها بشكل متسارع في المنطقة، واستهدف سلاح الجو الروسي، عدة مواقع ونقاط تابعة لفصائل المعارضة في محيط مناطق الاشتباك.
كما أن طائرات التحالف الدولي، أمّنت غطاء جوي مؤقت لتقدم قوات المعارضة باتجاه أهدافها.
واستهدفت صباح اليوم الخميس، الطائرات الروسية، مواقع عدة تابعة لفصائل المعارضة في منطقة البادية، والمجاورة لمنطقة المعارك، ما أثّر بشكل فعال، على تباطؤ سير المعارك، نظراً للغارات الجوية المكثفة، ووصول تعزيزات للميليشيات الأجنبية المتواجدة هناك.
هذا ونشرت فصائل المعارضة السورية، مقطع فيديو يظهر فيه استهدافها لمواقع تلك الميليشيات في البادية السورية، دون معلومات عن نتائج ذلك القصف.