بالميرا مونيتور
شهدت مدينة تدمر في البادية السورية، اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في أسعار المحروقات بشكل “كبير”، نتيجة تأخر وصول مخصصات المدينة وريفها من قبل الحكومة السورية منذ مطلع الأسبوع الماضي. وجاء ذلك بعد رفع سعر البنزين من قبل الحكومة السورية.
وفي شهر آب المنصرم، رفعت الحكومة السورية سعر البنزين إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية لليتر الواحد، بعد رفعه مرتين خلال العام الحالي.
ووصل سعر مادة البنزين إلى 5000 ل.س ومادة المازوت تتراوح بين 3500 إلى 4000 ل.س للتر الواحد في مدينة تدمر، وسط مخاوف السائقين وأصحاب المحال التجارية من فقدانها بشكل كامل خلال الفترة القادمة.
وقال عزمي السلطان (27 عاماً)، وهو اسم مستعار لسائق سرفيس على خط تدمر حمص، إنه يتم منح الأولوية لمحطات المحروقات بمدينة حمص في الدرجة الأولى، وعند اكتفائها يتم إرسال مخصصات مدينة تدمر والقرى المجاورة لها من بنزين ومازوت.
وأضاف، أنه هو وأصحاب الحافلات قاموا برفع الأجرة بدورهم على الركاب من 500 إلى 1200 على الراكب بين مدينة تدمر وحمص وأصحاب التاكسي العمومية، أصبحت أجورهم من مدينة تدمر نحو بلدة السخنة بين 40 ألف إلى 50 ألف ليرة سورية، بسبب ارتفاع سعر البنزين.
وتعاني المحال التجارية التي تحتوي على مواد من ألبان وأجبان في تدمر، من عدم جلب كميات كبيرة لعدم قدرتهم على تشغيل المولدات للحفاظ عليها في البرادات خلال انقطاع الكهرباء لساعات طويلة والاكتفاء بجلب الألبان ومشتقاتها حسب الطلب.