بالميرا مونيتور – خاص:
تستمر ولليوم الحادي عشر على التوالي، الاشتباكات العنيفة، بين تنظيم الدولة “داعش” من جهة، وجيش النظام والميليشيات الموالية له والمترافقة مع الغطاء الجوي المكثف من الطيران الحربي والمروحي الروسي، في عدة مواقع وجبهات غربي وشمال غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
حيث يتابع جيش النظام والميليشيات الأجنبية والسورية الموالية له، مساعيهم للتقدم والسيطرة على مواقع جديدة في محيط #آبار النفط والغاز في البادية السورية، إضافة إلى متابعة التقدم باتجاه منطقة “الدوّة” الزراعية ومنها باتجاه مدينة تدمر وسط سورية.
وتتركز الاشتباكات والمعارك الحالية، بالقرب من (طرفة شرقية، طرفة غربية) المجاورتين لمنطقة “الدوّة” بالقرب من مطار التيفور العسكري شرق حمص، حيث لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط قرية “بيضة شرقية”، في مساعي النظام للسيطرة عليها والتقدم باتجاه منطقة الدوة.
كما تتواصل الاشتباكات بالقرب من قرية “التياس” شمالي مطار التيفور، في محاولات للنظام للضغط على التنظيم من اكثر من جبهة.
وتترافق تلك الاشتباكات والمعارك، وفي كافة الجبهات والمناطق، تترافق مع غطاء جوي مكثّف من الطيران الحربي والمروحي الروسي الذي يشارك بشكل فعّال في تلك المعارك، ويستخدم فيها أحدث أنواع الطائرات المروحية.
وأعلنت #وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، عن أن سلاح الجو التابع للقوات الفضائية الروسية، شنّ عشرات الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة “داعش” في محيط مدينة تدمر.
هذا وتستمر الغارات الجوية اليومية والمكثّفة، على منطقة الدوة الزراعية ومحيطها غربي تدمر، والتي لا تزال تخضع بالكامل لسيطرة تنظيم الدولة “داعش”، كما يستهدف الطيران الروس أيضاً، محيط حقول (جزل، جحار) الخاضعة لسيطرة التنظيم شمال غربي مدينة تدمر.
وعلى صعيد الوضع الميداني في مدينة تدمر، فلايزال التنظيم يسيطر على المدينة ومحيطها بشكل كامل، في ظل انعدام مختلف سبل الحياة (الكهرباء، الاتصالات) وغيرها من الخدمات الأساسية في المدينة، وتتعرض المدينة لقصف جوي متقطع من الطيران الروس والسوري، منذ سيطرة التنظيم عليها مؤخراً.
رابط مختصر للمقالة: https://goo.gl/8FVHrB