موسكو – رائد جبر
يبدو أن مدينة تدمر السورية، بتراثها التاريخي الذي لا يقدر بثمن، محكومة بأن تسجل بصمات كل من مروا بها، من غزاة أو عصابات إرهابية عابرة أو… «محررين».
وراقب العالم بفزع قيام تنظيم «داعش» بتدمير جزء من آثارها، خصوصاً المسرح القديم الذي شهد عرضاً موسيقياً ضخماً للأوركسترا الروسية ربيع العام الماضي، احتفالاً بـ «تحرير» المدينة أول مرة، قبل أن يستعيدها «داعش» و «ينتقم» من آثارها.
لكن إعادة السيطرة على تدمر في آذار (مارس) الماضي، والذي ساهمت فيه في شكل واسع القوات الخاصة الروسية، لم تنه كما ظهر لاحقاً، معاناة التراث التاريخي للمدينة.
