إخوان سورية: وباء كورونا يتفاقم في أديم شعبنا وتكثر ضحاياه

أصدرت “جماعة الإخوان المسلمين في سورية”، اليوم السبت، بياناً، عن إصابات ووفيات والأرقام الصادرة عن السلطات السورية فيما يخص وباء كورونا، كما نوهت فيه إلى الوضع المزري للمستشفيات والمراكز الصحية السورية في ظل هذه الأزمة.

 

وجاء فيه:  تتواجد على الأرض السورية اليوم ثلث دول العالم تقريبا، كلٌ في إطاره، وكلٌ يدّعي أنه جاء لمحاربة الإرهاب وحفظ الأمن، بينما يرتع الإرهاب، وتتكسر على نصال القتل ونصال التشريد نصالُ الجوع والغلاء والوباء والموت..

 

ومن لم يمت في سورية بالبراميل مات بالفيروسات والإهمال أو انعدام الغذاء والدواء.
وفي ظل سياسات الإنكار التي تتبعها الزمرة المتسلطة في دمشق، وفي ظل حديث الإفك والكذب عن حقائق الحياة الاقتصادية والصحية في سورية.. ما تزال ترد الأرقام المرعبة عن حقيقة الفاشية الوبائية التي تضرب المجتمع السوري في مدنه وقراه، وحيث يتركز فتك الفيروس المخيف في مدينتي دمشق وحلب، ويشهد على حجم الفاجعة توالي النعوات التي تطفو على سطح الحياة العامة في كل مكان، وسط إنكار السلطات واصرارها على تقديم إحصاءات كاذبة مدّعاة.
و دعت الجماعة، منظمة الصحة العالمية إلى القيام بالدور الصحي والإنساني المطلوب منها.
كما طالبت الجماعة، من الفئات والفصائل والدول المسيطرة على المناطق السورية، أن يطلقوا أيدي منظمات المجتمع المدني لتقديم خدماتهم الإنسانية والصحية بلا تمييز ولا تخويف.. وأن يسحبوا ذرائع التسييس عن كل الأنشطة الإنسانية والصحية.
وإنَّ الجماعة على أتم الاستعداد ليكون لها دورها في مواجهة الفاشية الوبائية على صعد التوعية، كما على صعد تقديم الخدمات..
وختمت بيانها بالقول: لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أجمع، وللدول المحتلة للأرض السورية بشكل خاص، أن تتوقف عن الاعتراف بشرعية الزمرة المتسلطة على سورية منذ عقود.

تعليق